أوصى المشاركون في ندوة دولية، اليوم الخميس، حول موضوع “الأندلسيون الموريسكيون في المغرب: الحالة الراهنة للبحث”، بإحداث معهد خاص بالدراسات الأندلسية لصون الذاكرة المشتركة بين ضفتي مضيق جبل طارق.
وأكد المشاركون في الندوة٬ التي نظمتها مجموعة البحث والدراسات حول تاريخ المغرب والأندلس والجمعية المغربية للدراسات الأندلسية٬ أن إحداث معهد متخصص في الدراسات الأندلسية سيمكن من توضيح العديد من الحقائق التاريخية والعلمية حول موضوع الأندلسيين الموريسكيين وتبني مقاربات موضوعية تاريخية وفكرية ودعم الدراسات الأكاديمية المعنية بالموضوع .
كما أوصى المشاركون بفتح نقاش علمي دولي حول مكونات الثقافة الأندلسية المشتركة بعيدا عن النظرة النمطية المتحيزة، التي التصقت بموضوع الموريسكيين، بهدف تقريب وجهات نظر المؤرخين والباحثين وخبراء ضفتي مضيق جبل طارق ونشر قيم التسامح وتلاقح الحضارات ونبذ الأفكار، التي تقوم على التمييز على أساس عرقي أو ثقافي أو ديني .
وأكد المشاركون في الندوة، التي استمرت أشغالها على مدى يومين، أن إبراز المكونات الثقافية الأندلسية للمغرب يدخل ضمن فلسفة الدستور المغربي الجديد والسعي نحو دعم كل المكونات الثقافية للمملكة كإرث حضاري يتقاسمه كل المغاربة، مشيرين إلى أن التوجه نحو الماضي يروم بناء المستقبل الذي تتعايش فيه كل المكونات الاجتماعية والفكرية.
وتناولت الندوة، التي شارك فيها باحثين مغاربة واسبان، عدة مواضيع من بينها “تراجيديا الموريسكيين٬ واجب الذاكر” و”تأملات في تاريخ وعمارة وأضرحة المجاهدين بمدينة تطوان ” و”بصمات أندلسية في الذاكرة التطوانية ” و”دور الموريسكيين الحضاري بالمغرب من منظور المدرسة التاريخية المغربية التقليدية
وأكد المشاركون في الندوة٬ التي نظمتها مجموعة البحث والدراسات حول تاريخ المغرب والأندلس والجمعية المغربية للدراسات الأندلسية٬ أن إحداث معهد متخصص في الدراسات الأندلسية سيمكن من توضيح العديد من الحقائق التاريخية والعلمية حول موضوع الأندلسيين الموريسكيين وتبني مقاربات موضوعية تاريخية وفكرية ودعم الدراسات الأكاديمية المعنية بالموضوع .
كما أوصى المشاركون بفتح نقاش علمي دولي حول مكونات الثقافة الأندلسية المشتركة بعيدا عن النظرة النمطية المتحيزة، التي التصقت بموضوع الموريسكيين، بهدف تقريب وجهات نظر المؤرخين والباحثين وخبراء ضفتي مضيق جبل طارق ونشر قيم التسامح وتلاقح الحضارات ونبذ الأفكار، التي تقوم على التمييز على أساس عرقي أو ثقافي أو ديني .
وأكد المشاركون في الندوة، التي استمرت أشغالها على مدى يومين، أن إبراز المكونات الثقافية الأندلسية للمغرب يدخل ضمن فلسفة الدستور المغربي الجديد والسعي نحو دعم كل المكونات الثقافية للمملكة كإرث حضاري يتقاسمه كل المغاربة، مشيرين إلى أن التوجه نحو الماضي يروم بناء المستقبل الذي تتعايش فيه كل المكونات الاجتماعية والفكرية.
وتناولت الندوة، التي شارك فيها باحثين مغاربة واسبان، عدة مواضيع من بينها “تراجيديا الموريسكيين٬ واجب الذاكر” و”تأملات في تاريخ وعمارة وأضرحة المجاهدين بمدينة تطوان ” و”بصمات أندلسية في الذاكرة التطوانية ” و”دور الموريسكيين الحضاري بالمغرب من منظور المدرسة التاريخية المغربية التقليدية
المصدر: الشمال بريس
0 commentaires :
Post a Comment