وصل الفتح الإسلامي لمدينة زغوان في القرن السابع للميلاد على أيدي القائد موسى بن نصير ثم حكمها الأغالبة والفاطميون والحفصيون واستوطن فيها الإسبان.
وفي بداية القرن السادس عشر للميلاد وصلت إليها جحافل الأندلسيين الهاربين من ظلم الإسبان فاستوطنوا المدينة وركزوا فيها دعائم حضارتهم الأندلسية المتميّزة فبنوا المساكن والدكاكين ومهدوا الطرقات وكانت لهم عناية خاصة بالجنائن والبساتين التي جعلوا منها حزاما أخضر حول المدينة فغرسوا شتى أنواع الغلال والزهور ساعدهم في ذلك وفرة مياه زغوان وقد ركزوا عنايتهم أيضا على صناعة الشاشية و الجلد فأ قاموا مصنع لصبغ الجلود والأغطية
الصوفية والشاشية " يسمى دار الصباغ " والذي تحول بعدها إلى مدرسة إبتدائية تعد من أقدم مدارس المدينة ، حيث بدأ التدريس بها سنة 1897.
وقد حافظت مدينة زغوان إلى اليوم على طابعها الأندلسي المتميّز والذي يبرز خاصة في بعض عادات وتقاليد سكانها (تقطير النسري، صناعة كعك الورقة، صناعة المرقوم والزربية) كذلك في الطابع الهندسي والمعماري للمدينة القديمة و يقوم مقام الولي الصالح سيدي علي عزوز و مبنى الجامع الكبير أحسن شاهد على ذلك
www.commune-zaghouan.gov.tnالمصدر
الصوفية والشاشية " يسمى دار الصباغ " والذي تحول بعدها إلى مدرسة إبتدائية تعد من أقدم مدارس المدينة ، حيث بدأ التدريس بها سنة 1897.
وقد حافظت مدينة زغوان إلى اليوم على طابعها الأندلسي المتميّز والذي يبرز خاصة في بعض عادات وتقاليد سكانها (تقطير النسري، صناعة كعك الورقة، صناعة المرقوم والزربية) كذلك في الطابع الهندسي والمعماري للمدينة القديمة و يقوم مقام الولي الصالح سيدي علي عزوز و مبنى الجامع الكبير أحسن شاهد على ذلك
www.commune-zaghouan.gov.tnالمصدر
0 commentaires :
Post a Comment