قال المستشرق الإسبانى بدرو ماتينيث، رئيس جامعة مدريد الحُرة خلال المؤتمر الدولى للترجمة بالقاهرة، إن إسبانيا ارتكبت جريمة ضد نفسها؛ عندما قامت بطرد المسلمين من إسبانيا الذين شكلوا جماعات سميت "بالموريسكيون" من إسبانيا"، مضيفًا "بصدور هذا المرسوم الملكى حُرمت إسبانيا من أن تكون نموذجًا عالميًا لمجتمع متسامحٍ ومتعدد الثقافات".
جاء ذلك خلال الجلسة التى عقدت فى الثانية عشرة من صباح اليوم، الثلاثاء، بقاعة المجلس الأعلى للثقافة، ضمن فعاليات المؤتمر الدولى للترجمة، وتحدث فيها المستشرق الإسبانى بدرو ماتينيث عن "الموريسكيون وحوار الحضارات"، وأدار الجلسة د.محمد أبو العطا.
وأوضح مارتينث، أن تسمية "الموريسكيون" أطلقت على المسلمين اللذين ظلوا على إسلامهم حتى سقوط غرناطة فى نهاية القرن الخامس عشر الميلادى وحتى بداية القرن السابع عشر الميلادى، وكانوا يسكنون فى مناطق مختلفة، وقبل سقوط غرناطة، وكان يطلق عليهم تسمية "مدجن"، وسكنوا فى شبه الجزيرة الأيبيرية.
وأشار مارتينيث إلى أن "الموريسكيين" مزدوجو الهوية، فهم من الناحية العقائدية مسلمون، ومن الناحية المدنية إسبانيون، وأن عدد الموريسكيين الذين طردوا من شبه الجزيرة الأيبيرية كانوا تقريبا 300 ألف مما يساوى 7,8% من سكان إسبانيا، ولم يستقروا فى مكان واحد، ولكنهم اتجهوا إلى مناطق عديدة، فقد ذهب العدد الأكبر بشكل خاص إلى تونس والمغرب، وعدد منهم ذهبوا إلى المشرق فى مصر وسوريا والجزيرة العربية وعدد ذهب إلى الغرب واستوطنوا فى ألمانيا والنمسا وإيطاليا وبولندا، وعدد قليل هاجر إلى أميركا الشمالية والجنوبية.
جاء ذلك خلال الجلسة التى عقدت فى الثانية عشرة من صباح اليوم، الثلاثاء، بقاعة المجلس الأعلى للثقافة، ضمن فعاليات المؤتمر الدولى للترجمة، وتحدث فيها المستشرق الإسبانى بدرو ماتينيث عن "الموريسكيون وحوار الحضارات"، وأدار الجلسة د.محمد أبو العطا.
وأوضح مارتينث، أن تسمية "الموريسكيون" أطلقت على المسلمين اللذين ظلوا على إسلامهم حتى سقوط غرناطة فى نهاية القرن الخامس عشر الميلادى وحتى بداية القرن السابع عشر الميلادى، وكانوا يسكنون فى مناطق مختلفة، وقبل سقوط غرناطة، وكان يطلق عليهم تسمية "مدجن"، وسكنوا فى شبه الجزيرة الأيبيرية.
وأشار مارتينيث إلى أن "الموريسكيين" مزدوجو الهوية، فهم من الناحية العقائدية مسلمون، ومن الناحية المدنية إسبانيون، وأن عدد الموريسكيين الذين طردوا من شبه الجزيرة الأيبيرية كانوا تقريبا 300 ألف مما يساوى 7,8% من سكان إسبانيا، ولم يستقروا فى مكان واحد، ولكنهم اتجهوا إلى مناطق عديدة، فقد ذهب العدد الأكبر بشكل خاص إلى تونس والمغرب، وعدد منهم ذهبوا إلى المشرق فى مصر وسوريا والجزيرة العربية وعدد ذهب إلى الغرب واستوطنوا فى ألمانيا والنمسا وإيطاليا وبولندا، وعدد قليل هاجر إلى أميركا الشمالية والجنوبية.
وأوضح مارتينيث، أن بعض الشخصيات البارزة المعروفة حتى الآن من المثقفين الموريسكيين مثل "خوان ليون أفريكان" عاش فى إيطاليا ومنها إلى تونس والمعروف لدينا بالحسن بن محمد الوزان وقد كتب موسوعة إفريقيا كتبها باللغة الإيطالية وترجم فيما بعد للغات الغربية الأخرى، كما ترجم إلى العربية فى المغرب، وفيه يتكلم عن جميع عن المغرب وتونس والجزائر، وحتى مصر ووصف فيه النبات والحيوان والمجتمع وغيرها
المصدر: اليوم السابع
المصدر: اليوم السابع
0 commentaires :
Post a Comment