--------------- - - -

Feb 22, 2010

Sonia M'Barek canta Lorca "Guadalquivir"

سنيا مبارك تغني لوركا: الوادي الكبير




الملحمة الصغيرة للأنهار الثلاثة
نهر الوادي الكبير يجري

بين أشجار البرتقال والزيتون .
نهرا غرناطة ينحدران
من الجليد إلى حقول القمح .

أوه يا حبّي ،
الذي ذهب ولـمْ يَـعُـدْ .

نهر الوادي الكبير
له صَدَفٌ من العقيق الأحمر الصّافي.
نهـرا غرناطة
أحدهما من عويل ، والآخر من دم .

أوه ، يا حبّي ،
الذي اختفى في نسيم رقـيـق!

للزوارق الشراعيّة
طريـق في أشبيلـية ،
وعلى مياه غرناطة :
لاشيء يستطيع التجديف سوى التَّـنهّـداتِ .

أوه يا حبّي ،
الذي ذهب ولـمْ يَعـدْ .

الوادي الكبير صرْحٌ عالٍ ،
ونسائمُ في بستان البرتقال ،
دورو* ، جنيل* – صرْحان صغيران ،
انتهيا من قبل على البِـرَك.

أوه يا حبّي ،
الذي اختفى في نسيم رقـيـق .

مَـنْ يقـول حقّـاً ، الماء
يحمل صرَخـاتٍ تختلج كضياء تائـه ؟

أوه يا حبّي ،
الذي ذهب ولـمْ يَعـدْ .

كلاّ ، إنّه يحمل أزهارَ البرتقال ،
يحمل الزيتـون ،
يا أندلسُ ، إلى بَحْـريْـكِ كليْـهما ،

أوه ، يا حبّي ،
الذي اختفى في نسيم رقـيـق
______

BALADILLA E LOS TRES RIOS
El río Guadalquivir
va entre naranjos y olivos
Los dos ríos de Granada
bajan de la nieve al trigo.

¡Ay, amor,
que se fue y no vino!

El río Guadalquivir
tiene las barbas granates.
Los dos ríos de Granada
uno llanto y otro sangre.

¡Ay, amor,
que se fue por el aire!

Para los barcos de vela,
Sevilla tiene un camino;
por el agua de Granada
sólo reman los suspiros.

¡Ay, amor,
que se fue y no vino!

Guadalquivir, alta torre
y viento en los naranjales.
Dauro y Genil, torrecillas
muertas sobre los estanques.

¡Ay, amor,
que se fue por el aire!

¡Quién dirá que el agua lleva
un fuego fatuo de gritos!

¡Ay, amor,
que se fue y no vino!

Lleva azahar, lleva olivas,
Andalucía, a tus mares.

¡Ay, amor,
que se fue por el aire!


الترجمة:بهجت عباس
مصدر القصيدة:الحوار المتمدن
Fuente:Contribution d'Eric Laermans à l'Interréseau

1 comment :

Copyright © Los Moriscos De Túnez الموريسكيون في تونس | Powered by Blogger

Design by Anders Noren | Blogger Theme by NewBloggerThemes.com