بداية من الأدباء الموريسكيين إلى أدباء العالم العربي المعاصرين مثل اللبناني أمين معلوف أو الشاعرين العراقي عبد الوهاب البياتي أو السوري نزار قباني، استلهم الأدباء المسلمون (وكذلك المسيحيون) من معين الجمال الذي لا ينضب والرمزية، اللذين يغلفان قصر الحمراء وحدائقه.
ذلك ما تؤكده دراسة علمية مستندة إلى أكثر من ألفي مرجع أدبي وتاريخي بداية من القرن الخامس عشر إلى أيامنا الحالية، مولتها خطة وطنية إسبانية، وأعدها مجموعة من باحثي العربية في جامعة أليكانتي، يقودهم الأستاذ فرناندو بيرنابيه.
وروى هذا الناقد المتمرس لوكالة (إفي) أنه فضلا عن معلوف في (ليون الأفريقي) والبياتي وقباني، قرأ مرجعيات الحمراء في أعمال لأدباء مسلمين، اعتبر فترة أوجها هي الأدب الأندلسي، الحقبة الذهبية التي تفوقت فيها العلوم والآداب.
مثال على هذا الدور في الذاكرة العامة الإسلامية على مستوى الشعر والرواية والمسرح والكتابات التاريخية، تبرز المصرية رضوى عاشور التي ألفت ثلاثية عن غرناطة، ومواطنها حسين مؤنس صاحب "رحلة الأندلس"، وآخرون.
وتعكس أعمال مثل وثائق لويس ديل مارمول كارباخال وحكايات الرحالة الإيطاليين الأوائل مثل أندريا نافاجيرو وإنتاج ألونسو دل كاستيو، مترجم الملك فيليبي الثاني، الوله الذي أيقظه القصر (وكذلك سور غرناطة) من الجانب المسيحي.
كما تضم القائمة أدباء غربيين لاحقين مثل واشنطن إرفينج، الذي كانت له حجرة في القصر وكتب "أقاصيص الحمراء"، وفيكتور هوجو والألماني هاينريخ هايني.
ولم يتراجع الاهتمام حتى اليوم بانعكاسات واضحة في أعمال أدباء مقروئين مثل سلمان رشدي (زفرة العربي الأخيرة) وباولو كويلهو (السيميائي).
في البداية كان الحمراء يبعث في الأدباء المسيحيين "السلطة المطلقة" لتحقيق الانتصار على "كفار" ذلك الوقت، فيما كان يمثل بالنسبة للموريسكيين (الأندلسيين المسلمين الذين تم تعميدهم قسرا بعد الخروج العربي)، الهزيمة المرة التي كتبت النهاية لهيمنتهم.
ذلك ما تؤكده دراسة علمية مستندة إلى أكثر من ألفي مرجع أدبي وتاريخي بداية من القرن الخامس عشر إلى أيامنا الحالية، مولتها خطة وطنية إسبانية، وأعدها مجموعة من باحثي العربية في جامعة أليكانتي، يقودهم الأستاذ فرناندو بيرنابيه.
وروى هذا الناقد المتمرس لوكالة (إفي) أنه فضلا عن معلوف في (ليون الأفريقي) والبياتي وقباني، قرأ مرجعيات الحمراء في أعمال لأدباء مسلمين، اعتبر فترة أوجها هي الأدب الأندلسي، الحقبة الذهبية التي تفوقت فيها العلوم والآداب.
مثال على هذا الدور في الذاكرة العامة الإسلامية على مستوى الشعر والرواية والمسرح والكتابات التاريخية، تبرز المصرية رضوى عاشور التي ألفت ثلاثية عن غرناطة، ومواطنها حسين مؤنس صاحب "رحلة الأندلس"، وآخرون.
وتعكس أعمال مثل وثائق لويس ديل مارمول كارباخال وحكايات الرحالة الإيطاليين الأوائل مثل أندريا نافاجيرو وإنتاج ألونسو دل كاستيو، مترجم الملك فيليبي الثاني، الوله الذي أيقظه القصر (وكذلك سور غرناطة) من الجانب المسيحي.
كما تضم القائمة أدباء غربيين لاحقين مثل واشنطن إرفينج، الذي كانت له حجرة في القصر وكتب "أقاصيص الحمراء"، وفيكتور هوجو والألماني هاينريخ هايني.
ولم يتراجع الاهتمام حتى اليوم بانعكاسات واضحة في أعمال أدباء مقروئين مثل سلمان رشدي (زفرة العربي الأخيرة) وباولو كويلهو (السيميائي).
في البداية كان الحمراء يبعث في الأدباء المسيحيين "السلطة المطلقة" لتحقيق الانتصار على "كفار" ذلك الوقت، فيما كان يمثل بالنسبة للموريسكيين (الأندلسيين المسلمين الذين تم تعميدهم قسرا بعد الخروج العربي)، الهزيمة المرة التي كتبت النهاية لهيمنتهم.
ويوضح بيرنابيه "لكن سرعان ما تحول إلى رمز عالمي بالنسبة للعرب وغيرهم بتجسيده للتعايش بين ثقافتين، بالنظر إلى أن الأوائل بنوه والأواخر حافظوا عليه وسط أوروبا المسيحية، وهو ما يدل على حوارات معرفية ورمزية ثرية للغاية
ويعتبر أن الأندلس ورمزها الأشهر "الحمراء" يحظيان بتقدير الأدباء العرب كعناصر من ماض "مجيد"، تصيبهم بحالة من "التأثر" حنينا لمستقبل أفضل.
ومع كونه واحدا من أفضل البنى المعمارية في العالم، يتم الربط أيضا بين القصر وعدد من القضايا العربية المعاصرة، في مقدمتها قضية "النكبة".
أما على المستوى الأدبي الصرف، فيربط بينه وبين مشاعر مثل الألم والوحدة والحنين، وفي الوقت نفسه الجمال والحب الحقيقي.
المصدر: إفي
الصورة: الموريسكيون في تونس
الصورة: الموريسكيون في تونس
0 commentaires :
Post a Comment